معرض برعاية لابريل
المرأة الاستثنائية
لآن تفهمنَ
لماذا رأسي غيرُ مُنحَنٍ.
فأنا لا أصرخُ ولا أتقافز
ولا أتحدثُ بصوتٍ مرتفع.
وحين ترونني مارةً
تشعرنَ بالفخر من هيئتي.
وأقول،
إنه في طقطقةِ كعبَي حذائي،
وانثناءِ شعري،
وراحةِ يدي،
والحاجةِ لاهتمامي،
لأنني امرأةٌ
بشكلٍ إستثنائيّ.
إمرأةٌ استثنائية،
تلك أنا.
من ”المرأة الاستثنائية" من مايا أنجلو
ترجمة من مكتبة دار النور ترجمات